أكد البروفسور أحمد داوود أوغلو، رئيس الوزراء التركي السابق، النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، دعمه للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة، مبيناً أن تركه للعمل السياسي بشكل مباشر لا يعني قطع صلاته برفاق دربه والشخصيات التي عمل معها منذ دخوله حلبة السياسة كمستشار بدايات حكم العدالة والتنمية، في إشارة منه إلى الانتقادات التي طالته نتيجة لقائه بعبد الله غل.
كما أعلن أحمد داوود أوغلو، في الوقت نفسه، عدم ترشحه في الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع إجراؤها في حزيران القادم، مع الاستمرار في ممارسة السياسة بشكل غير مباشر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده داوود أوغلو الخميس، في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان في العاصمة التركية أنقرة، أنه لن يمارس السياسة إلا تحت سقف حزب العدالة والتنمية.
وأكد داود أوغلو أنه لا ينوي التخلي عن هوية العدالة والتنمية، مشيرا أن ترشيح أردوغان لمنصب رئاسة البلاد، هو قرار الحزب بالإجماع.
يُشار إلى أن البروفسور أحمد داوود أوغلو بدأ حياته السياسية كمستشار للرئيس التركي السابق عبد الله غل، ومن ثم تولى منصب وزير الخارجية، إلى أن أصبح رئيساً للوزراء عام 2014، واستقال من منصبه الأخير عقب مرور عام على توليه، ليكون نائباً برلمانيا في صفوف العدالة والتنمية عن ولاية قونية حيث مسقط رأسه.
المصدر: يني شفق