قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن “دعوة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، لتأجيل الانتخابات بتركيا أمرٌ غير مقبول، وتدخل في شؤوننا الداخلية”.
ولفت بوزداغ إلى أن الشعب التركي لا يختار رئيسا للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أو رئيسا لأي بلد آخر، إنما يختار رئيسا للجمهورية التركية.
وأضاف المتحدث: “تركيا بلد مستقل وديمقراطي وذو سيادة، وهو وحده من يقرر إجراء انتخابات واختيار توقيتها، ولا يمكن لأي منظمة أو قوة أو دولة أن تتدخل في شؤون تركيا الداخلية، وانتخاباتها والإرادة الحرة لشعبها”.
وأشار إلى أن الانتخابات في تركيا تجري بشكل نزيه وعادل وتخضع لرقابة وإشراف السلطات المعنية.
وانتقد بوزداغ المعايير الازدواجية التي تتبعها الجمعية العامة لمجلس أوروبا حيال تركيا، قائلًا: “لم يطلب مجلس أوروبا من فرنسا تأجيل انتخاباتها في ظل حالة الطوارئ، لكن عندما يتعلق الأمر بتركيا يتذكرون ذلك، يا لها من سياسة مزدوجة وذات مغزى”.
واختتم بالقول: “يجب على الجميع معرفة حدوده ومكانه، فالشعب التركي سيرد عبر التصويت بإرادته الحرة، على هؤلاء الذين يحاولون التدخل في انتخابات تركيا وشؤونها الداخلية”.
وأعلن أردوغان الأربعاء الماضي عن مقترح لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في 24 حزيران 2018، بدلا من تشرين الثاني 2019، وهو ما أقره البرلمان بالأغلبية.
المصدر: الأناضول