توصلت كل من “جبهة تحرير سوريا” و “صقور الشام” من جهة و “هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى إلى وقف القتال فيما بينهم بعد قرابة شهرين من المعارك في أرياف حماة وحلب وإدلب.
وجاء ذلك عبر اتفاق وقع عليه ممثلون عن الجهات الثلاثة ينص على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإنهاء القتال بشكل دائم وكامل اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاق ونشره.
ونص الاتفاق على فتح الطرق ورفع الحواجز وإطلاق سراح المعتقلين وفق جدول زمني، وتشكيل لجنة وساطة لمتابعة التنفيذ.
ولم يتطرق الاتفاق إلى المناطق التي سيطرت عليها الفصائل خلال القتال فيما بينها، لكنه نص على وضع نقطة عسكرية واحدة لهيئة تحرير الشام في منطقة جبل الشيخ بركات على أن تشكل من أهالي المنطقة.
ودارت المعارك بين الجانبين على مدار أكثر من شهرين سقط فيها العديد من القتلى العسكريين وعشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء القصف المدفعي والصاروخي والاشتباكات المتبادلة.