شنت قوات النمر مدعومة بالطيران والسلاح الثقيل، حملة دهم واعتقالات في قرى اللجاة بريف درعا الشرقي، على الرغم من الاتفاق الذي تم بين الجانب الروسي والفصائل المقاتلة.
وقال مراسل حلب اليوم، إن القوات اعتقلت حوالي 150 شاباً بينهم منشقون وناشطون، فيما تركزت المداهمات على قرى الزباير وقيراطة ومسيكة.
وأضاف أن قوات النظام والمليشيا الموالية لها استولت على سيارات ودراجات نارية وهواتف محمولة، كما سرقت رؤوس من الأبقار والأغنام، وذهب من النساء في البيوت التي تم تفتيشها.
ويتخوف أهالي المنطقة من توسيع دائرة الاعتقالات لتطال مدن وبلدات أخرى بريف درعا، يأتي هذا على الرغم من الاتفاق المبرم مع الروس، والذي نص على خروج الفصائل المقاتلة، مقابل سيطرة النظام على مناطق بدرعا، بعد زعمها عدم الاقتراب من من بعقدون مصالحات مع النظام.