بدأ فصيل “جيش الإسلام” بتجميع مقاتليه، وإعادة تشكيل الجيش الذي تفرق بعد تهجيره من الغوطة الشرقية، في آواخر آذار من هذ العام.
وفي حديث لحلب اليوم، قال مدير المكتب السياسي لجيش الإسلام ياسر دلوان، بدأنا بإعادة ترتيب صفوف الجيش في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب الشمالي.
وأضاف مدير المكتب السياسي “تحركاتنا و ترتيب صفوفنا جاءت على أساس أن جيش الإسلام فصيل ثوري، انتقل مضطراً من منطقته إلى منطقة أخرى له تواجد مسبق فيها، ونعتقد أن الثورة مستمرة طالما أن نظام الإجرام باق”.
ورداً على سؤالنا عن طبيعة اجتماع جيش الإسلام مع البنتاغون، قال دلوان: “نحن لم نجتمع مع البنتاغون، إنما كان اجتماعنا مع قيادة لواء المعتصم، وهو لواء ثوري نفتخر بعلاقتنا معه.. واجتماعنا مع فصيل مدعوم من قبل البنتاغون لا يعني أننا اجتمعنا مع البنتاغون”.
وجاء رد دلوان بعد شائعات تداولها نشطاء ووكالات محلية مؤخراً، عن لقاء جمع جيش الإسلام بالبنتاغون.
وتابع: “دائما ما نجد أشخاصاً وجماعات غايتهم التشويش علينا وعلى عملنا”.
وأكد دلوان بأن علاقتهم جيدة مع كل داعمي الثورة السورية من الدول، وخاصة “الإخوة الأتراك”.
ويقدر عدد مقاتلي جيش الإسلام بحوالي 5 آلاف مقاتل، يتواجدون في مدن وبلدات جرابلس والباب وعفرين وأعزاز في ريف حلب الشمالي.
وتسعى قيادة الجيش لتجميعهم ضمن تكتل موحد هو الأول من نوعه، منذ تشكيل الجيش حتى اليوم.