قالت الأمم المتحدة إن الأهوال التي عانى من السوريون خلال الأعوام الماضية تفوق الوصف، وإن الهجمات ضد المدنيين تستهدف بنيتهم الأساسية.
وأوضحت “كاثرين ماركي أويل” رئيسة مايعرف بآلية الأمم المتحدة المستقلة للمسائلة في سوريا إن “استمرار القتل والمعاناة على نطاق واسع، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة باستخدام الأسلحة الكيماوية، يعد تذكيراً صارخاً بأهمية تحقيق العدالة للضحايا”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن ادعاءات الجرائم في سوريا تشمل التعذيب والاختفاء القسري والعنف الجنسي ضد النساء والرجال معربة عن أملها في أن تكون المحاكم السورية، في المستقبل، مستعدة وقادرة على المشاركة في عملية المساءلة.
وتابعت إن النظر في ادعاءات الجرائم المرتكبة في سوريا سيتم بغض النظر عن علاقة الجناة المزعومين بأي طرف، وأكدت أهمية الدور الذي يقوم به المجتمع المدني في سوريا في توثيق الانتهاكات.
وتضم آلية الأمم المتحدة للمسائلة محققين وخبراء في مجالات مختلفة منها العسكرية والجنائية والسياسية والأمنية، وتعد لجنة مجلس حقوق الإنسان المعنية بالتحقيق في سوريا، من الشركاء المهمين لها.