قتل رئيس لجنة المفاوضات في مدينة الضمير بريف دمشق بعد إطلاق النار عليه بعد الأنباء عن بدء تنفيذ اتفاق التهجير في المدينة.
وقال ناشطون محليون إن شخصاً من موالي النظام أطلق النار بشكل مباشر على رئيس لجنة المفاوضات عن الضمير شاهر جمعة ما أدى لمقتله على الفور جراء إصابته بعدة أعيرة نارية.
كما أصيب ممثل قوات الشهيد أحمد العبدو والذي كان برفقته، وأضاف الناشطون أن منفذ عملية الاغتيال كان يدخل المدينة بشكل دائم لعدم إثبات تبعيته للنظام وبعد الاغتيال هرب على الفور باتجاه مطار الضمير العسكري المجاور لقرية الدريسية التي ينتمي إليها.
وصعدت قوات النظام من عملياتها العسكرية ضد فصائل الثوار المتواجدة في جبال القلمون الشرقي بريف دمشق في ظل المفاوضات حول مصير مدن رئيسية في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن طائرات النظام تستهدف بشكل مستمر جبال القلمون حيث شنت عشرات الغارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وأفادت المصادر بأن الفصائل المتواجدة في القلمون الشرقي هي قوات الشهيد أحمد العبدو وحركة أحرار الشام وجيش أسود الشرقية وجيش تحرير الشام إضافة إلى لواء الصناديد التابع لفيلق الرحمن وجيش الإسلام.
وعلى صعيد آخر توصلت لجنة المفاوضات بالقلمون الشرقي لاتفاق مبدئي مع الجانب الروسي يتضمن ثلاثة عشر بندا، في جلسة أولية، حيث تم تعيين يوم الخميس المقبل موعدا لجلسة أخرى لمتابعة المفاوضات والرد بالقبول أو الرفض على بنود الاتفاق والتي يعد أهمها إخلاء المدن من المظاهر المسلحة وبحث ملف المعتقلين.