حمّلت واشنطن نظام الأسد المسؤولية عن تأخر وصول مفتشي الكيماوي إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مؤكدة أن النظام يسعى لطمس آثار الجريمة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس” اليوم الأربعاء في اجتماع مع نظيره القطري: “نحن على دراية تامة بالتأخير الذي فرضه النظام على ذلك الوفد لكننا أيضا نعلم تمام العلم الطريقة التي عملوا بها من قبل وأخفوا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيماوية”.
وأضاف “بعبارة أخرى يستغلون التأجيل، بعد ضربة مثل تلك، لمحاولة إخفاء الأدلة قبل دخول فريق التحقيق. لذلك من المؤسف أنهم تأخروا”.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت قد صرحت في وقت سابق بأنّ “لدى الولايات المتحدة القلق من أنه كلما تأخر فريق الخبراء في الدخول إلى دوما وإلقاء نظرة على عينات من التراب، هذا التأجيل قد يؤدي لاختفاء الأدلة على الأرض” داعية لدخولهم في أقرب وقت ممكن.
وأردفت المتحدثة: “نحن نريد للأدلة أن تكون واضحة قدر الإمكان، وبينما تقول وسائل إعلام نظام الأسد إن فريق المحققين أصبح جاهزا لدخول دوما فإن مصادرنا التي تتمتع بمصداقية كبيرة تقول إن فريق المحققين غير قادر على الذهاب إلى هناك”.