قالت اللجنة الدولية المستقلة بشأن الانتهاكات الجسيمة في سوريا إن السوريين عانوا فظائع تفوق الوصف خلال السنوات السبع الماضية.
وأوضحت اللجنة على لسان رئيستها “كاترين مارشي أويل” خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة: “تلقينا تقارير متكررة منذ بداية اندلاع الثورة، عن فظائع ترتكب في سوريا تشمل عمليات تعذيب واسعة النطاق، واختفاء قسريا، وعنفا جنسيا ضد الإناث والذكور، بما في ذلك الاسترقاق الجنسي”.
وذكرت “أويل”، وهي قاضية فرنسية، أن اللجنة تلقت أيضا تقارير عن “هجمات ضد المدنيين وأهداف مدنية، بينها مدارس ومستشفيات، فضلا عن ادعاءات باستخدام أسلحة كيميائية”.
وتسمى هذه اللجنة باسم “الآلية الدولية الحيادية والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن أخطر الجرائم في سوريا”، منذ مارس / آذار 2011.
وأضافت رئيسة اللجنة أن “ولاية الآلية تتضمن عنصرين، وهما تجميع ودمج وحفظ وتحليل أدلة الانتهاكات، ثم إعداد ملفات لتسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية العادلة والمستقلة، وفقا للقانون الدولي، وتقديمها إلى المحاكم التي سيكون لها مستقبلا الولاية لمحاكمة المتورطين”.
وناشدت “مارشي أويل” أعضاء الجمعية العامة تقديم المساعدة كي تنجز اللجنة ولايتها التي تنتهي في يوليو / تموز 2019.
ودعت في ختام إفادتها إلى “تبادل المواد ذات الصلة حول الجرائم التي ارتكبت في سوريا، بما فيها المواد التي سبق تقديمها إلى آلية التحقيق المشتركة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
المصدر: الأناضول – محمد طارق “نيويورك”