أعلنت هيئة المفاوضات التوصل مع روسيا لاتفاق مؤقت بوقف إطلاق النار في ريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي.
وقالت الهيئة إنها عقدت جلسة تفاوض في معبر بلدة الدار الكبيرة، وأوضحت أن الاتفاق يسري إلى حين إجراء جولة جديدة من المفاوضات حسبما نقلت عنها وكالة سمارت.
ونقلت سمارت عن الرائد أنور الحسين أحد الممثلين العسكريين في الهيئة قوله إن المفاوض الروسي طرح خلال الجلسة إجراء “تسوية ومصالحة وعودة لحضن الوطن”، لكن مفاوضي “الهيئة” أبدوا رفضهم لذلك وتشبثهم بالحل السياسي الشامل الذي يحقن دماء أهالي المنطقة.
وأشار “الحسين” إلى أن روسيا وعدت بتنفيذ وقف إطلاق النار في المنطقة لمدة أربعة أيام بعد أن استعرض أعضاء “الهيئة” هجوم قوات النظام على قريتي تقسيس والعمارة جنوب حماة والسيطرة عليهما مطلع الشهر الحالي.
وذكرت الهيئة أن الروس معنيون بإلزام نظام الأسد بوقف إطلاق النار وأن الطرفين اتفقا على أن يقدم كل منهما رؤيته للحل في المنطقة، مشيرة إلى محاولات الروس نقل مكان الاجتماع إلى فندق “سفير” في مدينة حمص أو إلى مكان آخر خاضع لسيطرة النظام لكنها أصرت على عقده في معبر الدار الكبيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع ضم ضابطاً برتبة عميد من قاعدة حميميم الروسية وخمسة ضباط يمثلون “هيئة المفاوضات” عن المنطقة ومترجم لكل طرف.