كشف تقرير أممي عن عدد مقاتلي تنظيم الدولة، الذين لايزالون في العراق وسوريا، رغم هزيمته.
وأوضح مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة أن عدد أعضاء التنظيم بلغ حوالي 20 إلى 30 ألف عنصر موزعين بالتساوي تقريبا بين البلدين، إضافة إلى حوالي 3 أو 4 آلاف عنصر في ليبيا.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المراقبين قولهم إن الأعضاء “الفاعلين” بالتنظيم يتم نقلهم إلى أفغانستان.
وأضاف التقرير أن “من بين الموجودين في العراق وسوريا عدة آلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب”.
وأشار التقرير إلى أن التنظيم مايزال قادراً على شن هجمات داخل سوريا، موضحاً أن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى التنظيم توقف.
وبحسب التقرير فإن تمويل التنظيم بدأ يجف، حيث قدرت إحدى الدول الأعضاء إجمالي احتياطه المالي انخفض إلى مئات ملايين الدولارات.