قال السفير الأردني في موسكو أمجد عودة العضايلة، إن الأردن تعمل مع الجهات الروسية بشكل مستمر، كي تكون “مركزا للخدمات اللوجستية لإعادة إعمار سوريا”، وذلك خلال تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية يوم أمس الاثنين.
وأضاف العضايلة بأن: “سوريا بلد شقيق وجار، ومستقبل هذا البلد والحفاظ على وحدة أراضيه وإعادة بناء ما دمر من المدن مصلحةٌ أردنيةٌ”، معرباً عن أمله بأن لا تكون هنالك أية معوقات تواجه الأردن في موضوع إعادة إعمار سوريا.
وشدد العضايلة على أن الأردن دولة مستقرة، “ولديها أنظمة وقوانين مستقرة وجاذبة للاستثمارات، كما أنها تمتلك نظاماً مالياً وبنكياً متطوراً”.
وبعد استعادة نظام الأسد السيطرة على معبر نصيب الحدودي، الذي يريط سوريا بالأردن في تموز الماضي، قال رئيس قطاع الشحن البري في الأردن محمد خير الداوود، “إن فتح معبر نصيب سينعكس إيجاباً على الشاحنات التي تعرضت لخسائر تقارب 1.4 مليار دولار حسب آخر التقديرات، نتيجة إغلاق الحدود مع كل من سوريا والعراق، مؤكداً أن أكثر من 17 ألف شاحنة تأثرت بالإغلاق”.
من جانبه، أكد رئيس جمعية المُصدِّرين الأردنيين “عمر أبو وشاح” في وقت سابق ، أن فتح الحدود بين البلدين سيحدث انتعاشا للصادرات الأردنية إلى أسواق سوريا ولبنان وتركيا وأوروبا وروسيا، حيث تمرّ الصادرات عبر خط الترانزيت الوحيد الذي يربط الأردن بتلك الدول من خلال الأراضي السورية.
وكانت الأردن قد أغلقت معبر نصيب الحدودي الذي يربطها مع سوريا ، بعد سيطرة فصائل الجيش الحر عليه في 2015.