كشف مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة عن مسودة قد تبحث فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد في سوريا.
وتشمل المسودة إدراجَ مزيدٍ من الأفراد في قوائم سوداء، بسببِ تطويرِ واستخدامِ أسلحةٍ كيماوية، من المقرر مناقشتها الاثنين القادم.
وذكر بيان المسؤولين أنّ الأدلة تشير بوضوح إلى نظام الأسد في التحقيقات الخاصة بهجوم بالغاز على مدينة دوما سقط فيه مئات الضحايا.
وبحسب رويترز فقد شدد دبلوماسيون ومسؤولون في بروكسل على أن مسودة بيان الوزراء التي أعدت سلفاً يمكن أن تتغير قبل الاجتماع بناء على التطورات التي ستحدث خلال اليومين المقبلين.
وتشير المسودة في الوقت الراهن إلى العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بالفعل على سوريا، والتي تشمل 257 شخصاً بسبب ممارسة “قمع عنيف” بحق المدنيين والتربح من مساعدة النظام.
وسيعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لن يشارك في تمويل إعادة بناء سوريا دون وجود حوار سياسي بين النظام والمعارضة وسينتقد تدخل روسيا وإيران وتركيا العسكري في سوريا ويطالب بالمحاسبة على الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب بما يشمل استخدام الأسلحة الكيماوية.
المصادر: رويترز – الآن – وكالات