أكدت بريطانيا أن مشاركتها في الضربات الثلاثية على سوريا، جاءت لعدم وجود بديل عملي عن استخدام القوة.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السبت إنه “لا بديل عن استخدام القوة، لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام”، محملةً دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المفترض على مدينة دوما بمنطقة الغوطة الشرقية.
وأضافت “ماي” أن “هذا لا يتعلق بالتدخل في الحرب، و ليس لذلك علاقة بتغيير النظام”، واصفة الرد العسكري بأنه “ضربة محدودة”.
وأكدت المسؤولة البريطانية أن الضربة سترسل “إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد أن باستطاعته استخدام الأسلحة الكيميائية مع الإفلات من العقاب”، مضيفةً “لا يمكننا السماح باستخدام الأسلحة الكيميائية لتصبح أمرا عاديا داخل سوريا أو في شوارع المملكة المتحدة أو في أي مكان آخر في عالمنا”.
وكانت واشنطن قد أعلنت عبر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أنها بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا- شنت فجر اليوم السبت ضربات على سوريا، ردا على استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
المصادر : الجزيرة، الفرنسية، الألمانية، رويترز