اعتبرت روسيا الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد نظام الأسد إهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقالت إنها مرفوضة.
وأضافت روسيا على لسان سفيرها لدى الولايات المتحدة “أناتولي أنتونوف” قوله إن موسكو حذرت من أن العمل العسكري “لن يمر بلا عواقب”.
من جهتها وصفت الخارجية الروسية من نفذوا الضربة “بالغير أسوياء” وقالت إنهم هاجموا دمشق “في اللحظة التي كانت أمامها فيها فرصة لتحقيق مستقبل يسوده السلام”.
وتجدر الإشارة إلى أن الضربات استهدفت مركزي البحوث العلمية في برزة وجمرايا، ومطار المزة، ومطار الضمير، واللواء 41 قوات خاصة، والحرس الجمهوري لواء 105، وقاعدة الدفاع الجوي بجبل قاسيون، ومواقع عسكرية في القلمون الشرقي، ومنطقة الكسوة، ومحيط مطار دمشق.
المصادر: وكالات