اتهمت الولايات المتحدة وفرنسا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية.
ومع وصول خبراء دوليين في الأسلحة الكيماوية إلى سوريا للتحقيق في هجوم بالغاز شنّته قوات النظام على دوما أودى بحياة العشرات، تتصاعد حدة التصريحات والاتهامات بين واشنطن وحلفائها من جانب وروسيا من جانب آخر.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يومين من أن الصواريخ قادمة رداً على الهجوم الكيماوي في دوما، بينما قالت روسيا إنه لا يوجد دليل على وقوع هجوم كيماوي.
وقالت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس الجمعة، إن تقديرات واشنطن تشير إلى أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية 50 مرة على الأقل في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات.
وقالت هيلي لمجلس الأمن الدولي “لم يتخذ رئيسنا قراراً بعد بشأن إجراء محتمل في سوريا”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “إن موسكو على اتصال بواشنطن لمناقشة الأجواء المقلقة”.