أعاد نظام الأسد فتح حاجز ببيلا- سيدي مقداد جنوبي دمشق، بعد إغلاقة قرابة 24 ساعة.
وقال الناشط الإعلامي في تجمع “ربيع الثورة”، مطر إسماعيل اليوم، السبت 7 نيسان، إن قوات الأسد أعادت فتح الحاجز بعد إغلاقه مساء أمس، ردًا على فتح معبر “العروبة”، الذي يفصل بين بلدة يلدا وأماكن وجود مقاتلي “تنظيم الدولة” في مخيم اليرموك والعسالي.
وتكرر إغلاق المعبر لمرات عدة خلال الأشهر الماضية، ويعتبر الأخير في المنطقة بين النظام والثوار والفصائل الأخرى المتواجدة.
وبحسب إسماعيل، فتحت فصائل المنطقة معبر “العروبة” بشكل غير معلن، رغم القرار الصادر عن الهيئة العمومية في يلدا، في 13 آذارالماضي، بإغلاق المعبر بشكل تام في وجه مقاتلي “التنظيم”.
ويعتبر حاجز ببيلا- سيدي مقداد الطريق الوحيد لدخول البضائع والمواد الغذائية إلى داخل الحي، وأغلق عدة مرات، كما فرضت الحواجز “أتاوات” للسماح بدخول البضائع، ورفعها وخفضها بشكل متكرر.
ويتزامن إغلاق وفتح المعبر مع حديث وسائل إعلام مقربة من النظام، خلال اليومين الماضيين، عن توجه لإنهاء ملف المنطقة.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصادر قولها، الخميس الماضي، إن “الأمور تتجه بقوة نحو إبرام اتفاق مصالحة في البلدات”، لافتة إلى أن “أغلبية المسلحين بدأوا بالتراجع عن تعنتهم بعد سيطرة النظام على الغوطة الشرقية”.
ونقلت صحيفة عنب بلدي عن مصادر قولها إنه من المرجح أن يتفق على خروج بعض المجموعات من الفصائل خلال الأيام المقبلة، على أن تبقى أخرى لمواجهة “تنظيم الدولة”.
بينما ربطت أخرى إنهاء ملف جنوبي دمشق بانتهاء ملف دوما في الغوطة، والتي بقيت بعد تهجير الآلاف من القطاع الأوسط وحرستا إلى الشمال السوري.
ويسيطر الثوار وفصائل أخرى على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم، التي تعيش هدنة منذ سنوات، وكانت انضمت إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، في تشرين الأول من العام الماضي، بعد دخول الجانب المصري كطرف راع.
المصدر: عنب بلدي