مدنيون ينتظرون توزيع أسطوانات الغاز – صورة أرشيفية
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر تابعين للنظام وهم يوزعون بعض أسطوانات الغاز عن طريق “البطاقة الذكية”، ويظهر في التسجيل تلقين الأهالي أن من وصفوهم بـ “ضعاف النفوس” هم المسؤولون عن فقدان مادة الغاز من الأسواق.
وكانت “وزارة النفط والثروة المعدنية” التابعة للنظام، وجّهت في تعميم لها بالبدء بتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي حصراً وفق البطاقة الذكية في مدينة دمشق، اعتباراً من اليوم الاثنين 25 آذار.
ونص التعميم الصادر عن الوزارة، على منع توزيع أسطوانات الغاز المنزلي إلا عن طريق البطاقة الذكية، تحت طائلة المسؤولية وإلغاء الترخيص.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن مدير مسؤول في الوزارة، أنه تم تخصيص أسطوانة غاز واحدة لكل عائلة في كل 20 يوماً، مع قابلية تعديل الفترة الزمنية.
ونفذت الوزارة التابعة للنظام آلية “البطاقة الذكية” المتعلقة بمادتي المازوت والغاز المنزليين في كل من محافظتي اللاذقية ودمشق دون حلب، وذلك بحجة عدم استكمال التجهيزات اللازمة فيها.
وتشهد مختلف المحافظات السورية منذ أكثر من شهرين، أزمة في تأمين الغاز المنزلي للأهالي، وسط ارتفاع سعر أسطوانة الغاز بسبب تقصير النظام في تأمينها، واحتكارها من قبل التجار وزيادة الطلب على الغاز للتدفئة.