أظهرت مشاهد التقطها أحد قادة ميليشيا سهيل الحسن التابعة لقوات النظام، قيام عناصره بسرقة منازل أهالي حرستا في الغوطة الشرقية بعد تهجيرهم منها.
وأعاد ناشطون سوريون نشر فيديو من أواخر الشهر الماضي، يُظهر قيام عناصر سهيل الحسن بسرقة ما تبقى من المنازل المدمرة في حرستا.
كما احتفل النظام فوق أنقاض المدينة المدمرة، ونشرت وكالة سانا التابعة للنظام صوراً لحفل موسيقي تضمنه رقص وغناء فوق الدمار والخراب الذي حل بالمدينة، بعد القصف الطويل والمتواصل الذي طالها.
من جهة أخرى زار وفد من الفنانين السوريين مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وقدموا الشكر لقوات النظام بعد سيطرتها على المدينة.
وعرض تلفزيون النظام مقاطع فيديو لفنانين سوريين اشتُهروا بتأييدهم للنظام، وهم يجوبون شوارع حرستا برفقة قوات النظام.
وأثارت الزيارة جدلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي إذ اعتبرها ناشطون سعياً لتلميع النظام، وخاصة بعد أن دَمرت حرستا بالقصف المتواصل لسبع سنوات.
ولاحظ ناشطون خلوّ التظاهرة التي سمّيت إيد بإيد من وجود أهالي حرستا أو حتى أي مدني، إذ اقتصر الحضور على الفنانين المشاركين وعناصر من قوات النظام والميليشيات الداعمة لها.