قال القيادي السابق في هيئة تحرير الشام “أبو جابر الشيخ” إن اشتراط الهيئة لوقف القتال باستلام المناطق التي خسرتها لا يبشر بحل قريب للأزمة.
وأضاف الشيخ معلقاً على موقف الهيئة من اتحاد المبادرات الشعبية: “لو كانت تلك المناطق حقاً خالصاً للهيئة فلتتنازل عنه للأمة من أجل حفظ الأمة، وذلك من خلال تتبيع المناطق المختلَف عليها وغيرها لإدارة مدنية من غير الفصائل”.
وأردف الشيخ: “ليكن شرط وقف القتال خروج الفصائل للجبهات وتفرغها للرباطات وعدم تدخلها في الشأن المدني، ويجعل لها من موارد تلك الإدارات نسبة من الدعم الإستراتيجي تعادل الفعالية العسكرية لكل فصيل”.
وأشار مسؤول الهيئة إلى أن “ما حصل في حلب والغوطة يجعل كل العقلاء والمصلحين على إدراك تام أنه حاصل في إدلب، داعياً إلى ما وصفه تدارك الخطر المحدق من الانشغال بالاقتتال الداخلي”.