أعلن المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية “ناثان تك” يوم أمس السبت أن التمويل الدولي لسوريا سيبقى متوقفاً لحين البدء بعملية سياسية جادة وبرعاية أممية.
وأضاف” تك” في تصريحات أن الوجود الإيراني في سوريا أطال أمد الحرب، إلا أن العقوبات التي فرضت على الحرس الثوري ستساهم في تجفيف أنشطته، مشيراً إلى أن ذلك سيتزامن مع عقوبات أخرى تستهدف “قاسم سليماني” لإضعاف النظام الإيراني بشكل عام.
ولفت المتحدث إلى أن القوات الأمريكية في سوريا موجودة من أجل التخلص من جيوب تنظيم الدولة، وستنسحب عندما يعود الاستقرار إلى المناطق وينتهي وجود التنظيم في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ألغت مشروعاً بتكلفة 200 مليون دولار، مخصصة لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا، كما قدّمت السعودية والإمارات دعماً بقيمة 150 مليون دولار، لتنفيذ مشاريع إعادة الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها قوّات سوريا الديمقراطية شرقي البلاد.