دخلت قافلة الدفعة الأولى من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقيّة إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي مساء اليوم، وذلك بعد تعليق دخول القافلة لبضع ساعات من قبل القوّات التركيّة.
وقال مراسل حلب اليوم إن القوّات التركيّة سمحت للقافلة بالدخول إلى مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بعد خروج مظاهرات في مدينتي اعزاز والباب تضامناً مع مهجري الغوطة وللمطالبة بالسماح للقافلة العالقة بالدخول إلى مناطق ريف حلب.
وتضم القافلة التي دخلت إلى مدينة الباب مساء اليوم نحو ألفي شخص بينهم نحو مئة حالة إنسانيّة تم نقلهم عبر سيارات الإسعاف، إضافة إلى عشرات المقاتلين التابعين للجيش الإسلام في الغوطة.
وكانت القوّات التركيّة علّقت دخول قافلة مهجري مدينة دوما عصر اليوم، لدى وصولها إلى معبر “أبو الزندين” والذي يفصل بين مناطق سيطرة قوّات النظام ومناطق سيطرة الجيش الحر في ريف حلب الشرقي، وذلك بسبب عدم وجود تنسيق مع الجانب التركي بشأن وصول أهالي مدينة دوما إلى ريف حلب الشرقي.