قال أبو محمد الجولاني القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام”، أن الهيئة مستعدة لمجابهة النظام في إدلب، داعياً الفصائل للتمسك بسلاحهم والعمل ضمن غرفة عمليات عسكرية واحدة.
وأكد “الجولاني” في تسجيل مُصور، بُث على شبكة الانترنت يوم أمس الثلاثاء، على أن فصائل الشمال، بدأت بتنفيذ خطة وضعتها للدفاع علن المنطقة وتحصينها، وكانت أولى مراحل التنفيذ هي إخراج “الميليشيات الإيرانية” من بلدتي كفريا والفوعة، ثم مداهمة أوكار داعش ومن يروج للمصالحة الوطنية مع النظام.
وحرص الجولاني في كلمته على تكرار عبارة “إخوانكم المجاهدين من كل الفصائل”، ودعاهم للتكاتف والتعاهد، ” لأن المرحلة الحالية تحتاج ذلك” مؤكداً على وحدة المصير.
كما أكد أن السلاح خط أحمر غير قابل للتفاوض، لان التفكير بتسليم السلاح “هو خيانة لله ورسوله والثورة والشهداء”، مضيفاً أن القوى العسكرية في الشمال اجتمعت في غرفة عمليات مشتركة وتوزعت الأدوار فيما بينها للدفاع عن المنطقة، واصفاً معركة الشمال “بالمصيرية”.
وحذر الجولاني من الاعتماد على نقاط المراقبة التركية ، والانجرار وراء الوعود الدولية لأن المواقف السياسية تتغير بين لحظة وأخرى.
وصرح وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) في مؤتمر جمعه نظيره الروسي (سيرغي لافروف) في الرابع عشر من آب الحالي قائلاً: “يصعب ضمان الأمن في إدلب في ظل وجود إرهابيين”، مشيراً إلى أنه ينبغي تحديد الإرهابيين ومحاربتهم و لا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي.