أعلنت فرنسا اليوم الخميس أي اقتراح بشأن عودة اللاجئين السوريين لديارهم، معتبرة أياه “ضرب من الأوهام”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: “إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة نظرا إلى معاملة الأسد للذين عادوا بالفعل واحتمال شن هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا”.
ودعت روسيا خلال الأسابيع الماضية الدول المرتبطة بالملف السوري، العمل على إرجاع اللاجئين إلى سوريا والمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها.
وتؤكد فرنسا إنها لن تدعم إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الأسد حتى يحدث تغيير سياسي عن طريق التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقالت فون دير مول “شهد هذا العام أكبر حركة نزوح منذ بدء الصراع وحذر المجتمع الدولي بأسره من مخاطر أزمة إنسانية ضخمة وأزمة مهاجرين في حال شن هجوم على محافظة إدلب”.
ويأتي موقف فرنسا متطابقا مع موقف الولايات المتحدة والصين وبريطانيا، الذين أعلنوا في وقت سابق، أن الاستقرار السياسي يجب أن يسبق إعادة اللاجئين وإعادة الإعمار.