قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إن بلاده ستدعم “الحفاظ” على وحدة سوريا، مهما كانت الضغوط.
واستقبل بشار الأسد وزير الدفاع الإيراني، والذي يزور دمشق على رأس وفد عسكري كبير.
وقال الوزير إنه تم الاتفاق مع النظام على أن يكون لدى إيران “حضور ومشاركة ومساعدة” في عملية إعادة الإعمار “ولن يكون هناك طرف ثالث مؤثر في هذه القضية.
بدوره أكد الأسد خلال اللقاء على أهمية “تطوير التنسيق” بين البلدين ووضع خطط تعاون طويلة الأمد.
وكان وزير دفاع النظام، عبد الله أيوب، قد أكد خلال لقاء جمعه مع نظيره الإيراني، على أن العلاقات بين البلدين تشكل “نموذجاً” للعلاقات الثنائية.
كما أكد أيوب في اللقاء أن إدلب ستعود إلى “حضن الوطن” وأنه “سيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب، إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية”.