صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين، عن استعداد بلاده لشن ضربات جديدة على سوريا في حال استخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي.
وقال ماكرون، إن نظام الأسد يهدد بخلق مأساة إنسانية جديدة في إدلب ويرفض الحوار.
ودعا ماكرون موسكو وأنقرة لممارسة الضغوط على الأسد لوقف الكارثة الإنسانية فى إدلب، مضيفاً :”نقف في مفترق الطرق بشأن الصراع فى سوريا ونؤكد على ضرورة الحل السياسي”.
وعن موقفه من بقاء الأسد في منصبه، قال ماكرون، “أنا لم أجعل من رحيل الأسد شرطا مسبقا لعملنا الدبلوماسي والإنساني، لكن بقاؤه في السلطة سيكون خطأ فادحا”، مؤكداً أن “الشعب السوري هو من سيقرر من سيحكمه”.