نفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي أبو حذيفة”، اليوم الثلاثاء، أي تواصل مع “مركز المصالحة الروسي”.
وأضاف “أبو حذيفة” أن “الجبهة الوطنية للتحرير هي الفصيل الأكبر الذي يضم غالب الفصائل في إدلب وحماة والساحل وحلب”.
وأشار الناطق باسم الجبهة الوطنية، إلى ما أسماه “الكذب والتدليس والمكر والخداع والحرب النفسية”، كأسلوب ينتهجه الروس في “تصريحاتهم”.
وأكد أبو حذيفة على جاهزية الجبهة “العالية في صد النظام في حال حاول الهجوم على إدلب والمناطق المحررة”.
من جانبه تحدث رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم “مصطفى سيجري”، عن ادعاءات الروس بالتواصل مع “فصائل الجيش الحر”، عبر منشور على صفحته الشخصية.
وقال “سيجري”، إن فصائل الجيش الحر لا تتواصل بشكل مباشر أو غير مباشر، مع “الاحتلال الروسي”، محذّراً من انهيار اتفاق “خفض التصعيد”، في حال بدأ “النظام عملية عسكرية ولو محدودة في أي منطقة كان”.
وكان وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويغو”، قد أعلن عن وجود فصائل ثورية تسعى لعقد مصالحات مع الروس في إدلب.