وصف المجلس المحلي في مدينة حرستا قرار خروج الأهالي من مناطقهم في الغوطة الشرقية بالصعب للغاية.
وعلل المجلس في بيان له قرار الخروج الأخير أنه جاء نتيجة تواطئ العالم بأسره وبعد معاناة لعشرين ألف مدني محاصر مدة أربعة أشهر ودمار 90% من المدينة المحاصرة في الغوطة الشرقية.
وأكد المجلس استمرار القصف والتصعيد العسكري من قوات النظام مدعومة بروسيا، وصمت العالم حيال عن المجازر فضلاً عن الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً.
وبحسب وكالة سمارت أضاف المجلس أن قرار الخروج يأتي أيضا وسط استحالة إمكانية علاج الجرحى والمرضى وخروج الأقبية والملاجئ عن الخدمة بسبب استهدافها بالصواريخ الارتجاجية، مشيرا لقصف المدينة بآلاف الغارات الجوية والصواريخ ما أدى لمقتل عشرات المدنيين.
ووفق المصادر ذاتها فإنه من المقرر بدء تهجير أهالي ومقاتلي حرستا صباح اليوم الخميس مع تشكيل لجنة مشتركة من أهالي المدينة المتواجدين داخلها والراغبين بالبقاء وآخرين خارجها، مهمتها متابعة أمور من بقي وملف المعتقلين وتسيير شؤون المدنيين.