طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي بنشر فريق أممي بشكل عاجل في الغوطة الشرقية ضمن المناطق التي تقدم إليها نظام الأسد تخوفاً من انتهاكات جماعية بحقهم.
وذكرت المنظمة أن نظام الأسد يستخدم أساليب “غير قانونية” في هجومه على الغوطة الشرقية، مستفيداً من الدعم الروسي، والصمت الدولي تجاه استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
وفي بيان لها استندت رايتس ووتش إلى تقارير سابقة عن إعدامات انتقامية، نفذتها قوات النظام وميليشيات إيرانية مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدعوة إلى النشر الفوري للمراقبين، في حال استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ثانيةً ضد عمل المجلس.
ويؤكد ناشطون وشهود عيان أن النظام وحلفاؤه يعتمدون سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتهم ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية.