أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء، عن قلقه “البالغ” إزاء احتمال كارثة إنسانية في محافظة إدلب شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك”، إن غوتيريش حذر من “الخطر المتزايد لوقوع كارثة إنسانية في حال كانت هناك عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب”.
وأضاف دوجاريك، أن غوتيريش طالب على وجه السرعة، نظام الأسد وجميع الأطراف بممارسة ضبط النفس وتحديد أولويات حماية المدنيين، كما طالب تركيا وروسيا وايران بتكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع في إدلب.
وتابع المتحدث، أن غوتيريش يؤكد على أن أي استخدام للسلاح الكيمياوي هو أمر غير مقبول.
ويأتي ذلك تزامناً مع حشود عسكرية لقوات النظام على الجبهات، تحضيراً لهجوم وشيك على الشمال المحرر.