قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ماريكسي ميركادو إن المنظمة مستعدة لتقديم المساعدة لخمسين ألف مدني فقط ممن يريدون مغادرة الغوطة الشرقية.
وأكدت ميركادو أن يونيسيف تستعد وتخطط منذ فترة للتعامل مع حالات إجلاء محتملة من الغوطة الشرقية بسبب العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة منذ منتصف شباط الماضي.
وأضافت ميركادو خطط المنظمة تغطي حتى الآن توفير ملاجئ ومساعدات طوارئ لنحو خمسين ألف شخص فقط من سكان الغوطة.
في حين قال دي ميستورا إن هناك جهود لعقد مباحثات بين أحرار الشام وفيلق الرحمن المسيطران على الأجزاء الجنوبية من الغوطة الشرقية مع روسيا وكلها لم تنجح بعد.
وأضاف دي ميستورا أن الآلاف من سكان الغوطة الشرقية تشردوا بسبب تقدم قوات النظام مؤكداً على ضرورة أن يكون خروج المدنيين من الغوطة بشكل طوعي ويجب حمايتهم.