احتجاجات الباب – صورة أرشيفية
دعت “تنسيقية مدينة الباب وضواحيها”، اليوم الأحد، أهالي المدينة والمناطق المحيطة بها لتنفيذ حراك سلمي رافض لـ “الفساد” وللمطالبة بالإفراج عن المجموعة الأمنية المحتجزة لدى الشرطة العسكرية.
وأصدرت التنسيقية بياناً قالت فيه: “ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء المدة، التي تم الاتفاق عليها للإفراج عن أفراد المجموعة الأمنية المعتقلة، ومحاسبة الفاسدين المتواطئين في الشرطة العسكرية، دون وجود أية بوادر أو نوايا لإطلاق سراحهم من سجن حور كلس سيء الصيت”.
وأضافت “لم يخرج الأهالي إلا بعد صبر طويل، تحملوا فيه مرّ الفوضى، وعذاب التفجيرات والاختراقات الأمنيّة، وفقدان الأحبة، وليس فساد المسؤولين فقط، بل والتغطية على المجرمين وإطلاق سراحهم، وأخيراً باختطاف واعتقال من كان يحاول وقف انتشار المواد المخدرة، التي تنخر في مجتمعنا وتهدم أجساد وأحلام أبنائنا”.
وطالبت التنسيقية كل من وصفتهم بـ “الحر والشريف والرافض للذلّ، والطامح لحياة كريمة، بالخروج وإعلان رفضه للفساد المتفشي، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين المختطفين” على حد تعبيرها.
وهددت التنسيقية بالتصعيد حتى يتم تحقيق مطالب المتظاهرين، وشددت على ضرورة المحافظة على سلمية الحراك الشعبي وعدم الإضرار بالممتلكات الخاصة.
وشهدت المدينة خلال اليومين الماضيين احتجاجات واسعة مطالبة بالإفراج عن عناصر القوة الأمنية تطورت إلى عصيان مدني، تم تعليقه مساء يوم الجمعة بعد وعود تلقاها مجلس ثوار مدينة الباب من قادة فيالق الجيش الوطني بحل الملف، وإحالة الموقوفين إلى القضاء خلال 48 ساعة، إلا أن المهلة ستنتهي الساعة التاسعة بتوقيت تركيا اليوم الأحد 24 آذار.