أكد منسقو الاستجابة في الشمال السوري أن التصريحات الأخيرة للمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، أدت لبث الشك في نفوس الكثير من السوريين حول العمل الذي يقوم به وخاصة فيما يتعلق بخروج المدنيين من الشمال، خصوصاً إدلب.
وجاء في بيان أصدروه إن تصريحات المبعوث الدولي فيما يتعلق باستعداده للذهاب إلى محافظة إدلب للمساهمة بتأمين خروج آمن للمدنيين من المنطقة لم تختلف كثيراً عن تصريحات روسيا وافتتاحها ما يسمى “المعبر الإنساني في منطقة أبو الظهور”.
وأضاف: “أن ما أعلنه ديمستورا هو مشاركة حقيقية في عمليات التهجير القسري التي تمارسها روسيا وقوات النظام والتي تمت في مختلف أرجاء سوريا انطلاقا من حمص وحلب والغوطة الشرقية وانتهاء بجنوب سوريا.
وأشار إلى أن تصريحات دي مستورا عن وجود آلاف الإرهابيين في الشمال، هو إعطاء ذريعة مباشرة للنظام وروسيا للهجوم على مناطق الشمال السوري وإعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية والعمل على تهجير أربعة ملايين سوري من المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب.
وأوضح البيان أن فترة عمل دي مستورا في الملف السوري خلال السنوات الثلاثة الماضية جعلته شاهداً على تهجير عشرات الآلاف من السوريين.