استدعى أحد الأفرع الأمنية ضباطاً منشقين، آثروا البقاء في مناطقهم عقب سيطرة النظام عليها في ريف حمص الشمالي.
وقال النقيب رشيد حوراني لحلب اليوم إن “فرع 293، التابع للأمن العسكري والمختص بملفات الضباط، استدعى 18 ضابطاً من مختلف الرتب”.
وأضاف حوراني أن الفرع 293 شدّد على أولوية مراجعة الضباط المنتمين لمدينة الرستن قبل غيرهم.
ونوّه “حوراني” الباحث العسكري والسياسي في مركز طوران للدراسات، إلى أن النظام قد بدأ بالتواصل مع الضباط الـ 18 قبل نحو عشرة أيام، بخلاف ما كان عليه الحال مع بداية سيطرته على مناطقهم.
وكشف حوراني أن “عدد الضباط المنشقين الذين كانوا في منطقة ريف حمص الشمالي قبل دخول النظام وصل إلى 400 ضابط من مختلف الرتب العسكرية، بقي منهم 18 فقط بعد خروج الجيش الحر من المنطقة”.
وكانت لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي قد أعلنت في شهر أيار الماضي عن بنود الاتفاق مع الجانب الروسي، القاضي بخروج الفصائل بسلاحها الخفيف، وإعطاء مهلة ستة أشهر للمطلوبين لخدمة جيش النظام.