أدانت منظمة “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، إغلاق “المدارس المسيحيّة” من قبل الإدارة الذاتيّة في مدينة القامشلي بريف الحسكة
وقالت المنظمة في بيان على صفحتها في فايسبوك أمس الخميس، إنها ” تابعت بقلق كبير عمليات إغلاق المدارس المسيحية في مدينة القامشلي السورية من قبل عناصر مسلحة من ميليشيات ما يسمى الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي يديرها بشكل أساسي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) تحت حجج واهية”.
وأضاف البيان أن “الإدارة الذاتية وميليشيات حزب الإتحاد الديمقراطي وقوات السوتورو التابعة لحزب الإتحاد السرياني تشكل ضغطاً إضافياً على مسيحيي الجزيرة السورية وتدفعهم نحو الهجرة ” تحاول فرض تدريس مناهج “غير معترف عليها”.
وأدان أعضاء منظمة مسيحيون من أجل السلام في بيانهم، تصرفات الإدارة الذاتية “غير المسؤولة”، معتبرةً أن إغلاق المدارس المسيحيّة ” اعتداءٌ مباشرٌ على مسيحيي المنطقة”.
واتّهمت المنظمة في بيانها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بفرض سياسة شموليّة تزرع الفتنة بين مكونات المنطقة وتخل بالسلم الأهلي”.