فرضت مخابرات نظام الأسد، إتاوات بملايين الليرات، على المدنيين الذين عادوا الى بلداتهم وقراهم بناحية “دبسي عفنان” بريف الطبقة الغربي، بحسب ناشطين من أبناء المنطقة.
وقال الصحفي “مهاب ناصر” لحلب اليوم: ” تعتقل المخابرات الجوية الشبان الذين يعودون الى مناطقهم في قرى ناحية (دبسي عفنان)، وتنقلهم إلى مطار كويرس للتحقيق معهم، ولا تفرج عنهم، إلا بعد ابتزاز أهاليهم، ودفع مبلغ مليوني ليرة سورية للشخص الواحد على أقل تقدير”.
ويضيف الناصر، ” إن ما يزيد من معاناة الاعتقال والغرامات الكبيرة التي تفوق طاقة الأهالي، هي سرقة منازلهم، فحين يرجع الناس الى بيوتهم يجدونها مسروقة وخاليةً من محتوياتها، بسبب “تعفيشها” من قبل جيش النظام”.
وأكد “الناصر” أن هناك عشرات الحالات ممن تم اعتقالهم وتغريمهم بعد ابتزاز أهاليهم، وأن من بين المعتقلين شيوخ وكبار في السن تجاوزوا السبعين عاماً.
وسيطرت قوات النظام على ناحية “دبسي عفنان” في حزيران 2017، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، وبدأ الناس بالعودة اليها في منتصف العام الحالي.