مدرسة ابتدائية في قرية فاتي بجزيرة ساموس في اليونان – موقع ليفت اليوناني ووكالة أنسا
امتنع عدد من أهالي أطفال يونانيين، خلال هذا الشهر، عن وضع أطفالهم في المدارس الابتدائية بسبب تسجيل أطفال مهاجرين فيها.
وذكر موقع “المهاجر نيوز” المتخصص بتغطية شؤون اللاجئين، أنه وللأسبوع الثاني على التوالي، ترفض عائلات يونانية وضع أطفالها في المدارس الابتدائية في “فاتي”، وهي قرية صغيرة في جزيرة “ساموس” اليونانية.
وأضاف أن هذه العائلات أعلنت الاثنين 18 آذار الماضي، عن هذا الامتناع/ مبررةً ذلك بسبب وجود أطفال مهاجرين في الشعب المدرسية مع أطفالها.
وأضاف الموقع أن هؤلاء الأهالي طالبوا بفتح قاعات خاصة ومنفصلة للطلاب المهاجرين، كما يقول الأهالي إن أطفال المهاجرين “يشكلون خطراً على الصحة العامة”.
بدوره، انتقد الوزير اليوناني “دميتريس فيتساس” سياسات الهجرة وندد بشدة بالمبادرة، واعتبر أنها تنبع عن أجواء من معاداة الأجانب والعنصرية، وقال في رسالة وجهها إلى تلك العائلات اليونانية في “ساموس”: “أمر يدعو لليأس، إنه تصرف خاطئ جداً.. حاول البعض تحريض السكان على معاداة الأجانب والعنصرية في الجزيرة”.
جدير بالذكر، أنه لا يزال 15 ألف شخص مهاجر بينهم سوريون، عالقين في خمس جزر يونانية منذ عدة أشهر، ويعيش البعض هناك منذ ثلاثة أعوام على الأقل في مخيمات مزدحمة وغير مخدّمة.