قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، أمس الثلاثاء أن العالم فيما يبدو متفق بأسره فيما يخص مأساة الغوطة الإنسانية.
وأضاف جليك في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر أن نظام الأسد لا يتردد حتى في استهداف القوافل الإغاثية، تعليقاً على تصريحات أدلى بهال المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جينس لارك حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف جليك أن الذين ينتقدون مكافحة تركيا للإرهاب في الوقت الذي أعلنت فيه أنقرة عن استعدادها لاستقبال المدنيين من الغوطة الشرقية، يكتفون بمشاهدة المجازر التي يرتكبها نظام الأسد.
وتابع: “هؤلاء لا يتخذون أي خطوة ملموسة ضد قتل النظام المدنيين بأسلحة أخرى وحتى استهدافه لقوافل المساعدات الإنسانية”، لافتاً إلى أنّ نظام الأمم المتحدة يشهد سقوطًا لعدم تمكنه من أبداء أي رد فعل ضد من لا يلتزمون بالقرارات الصادرة عنه.
ولفت إلى أن قرارات الأمم المتحدة تتجاهل المجازر، أمام أنظار العالم الحر، ونوه بأن حروب الوكالة وازدواجية المعايير وصراع الحسابات مقابل المأساة الإنسانية في سوريا، تجاوزت منذ مدة طويلة الأزمة السورية.
المصدر: الأناضول