ألمح مدير الاستخبارات الأمريكية دانيال كوتس، إلى إمكانية شنّ بلاده هجوما ضد نظام الأسد في حال استخدم أسلحة كيماويةً على غرار هجوم مماثل نفذه العام الماضي.
جاء ذلك في كلمة خلال حضوره جلسة حول التهديدات العالمية، في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ.
وفي معرض رده على سؤال “هل تعتبرون غاز الكلور الذي يستخدمه نظام الأسد يوميا تقريبا، من أسلحة الدمار الشامل؟”، قال كوتس: “نعتبر ذلك سلاحا من أسلحة الدمار الشامل”، مضيفاً “هناك استخدام الكلور أكثر من السارين، ونحن حاليا نُقيّم الهجمات الأخيرة، ولم نكن على علم تام بهذا الموضوع، حيث أن الأطراف تتّهم بعضها”.
وتابع: “لم نُكمل التقييم بعد، ولكننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذه المسألة، رأيتم رد فعل الرئيس ترامب على هجوم العام الماضي (خان شيخون)، وحتى في الوقت الذي نتحدث فيه حالياً، يجري النقاش حول ذلك بشكل جدي، وأود أن أقول مرة أخرى ينبغي الحديث عن ذلك في جلسة مغلقة”.
يشار إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية والغازات السامة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ما أسفر عن وقوع آلاف الضحايا، من أبرزها مجزرة الغوطة في آب عام 2013 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، ومجزرة خان شيخون شمالي سوريا في نيسان 2017 وأسفرت عن أكثر من 100 قتيل.
وفي 7 نيسان 2017، استهدفت ضربة أمريكية مطار “الشعيرات” العسكري، التابع لنظام الأسد، بـ59 صاروخاً من طراز “توماهوك”، بعد ثلاثة أيام من استهداف النظام بلدة “خان شيخون” بالأسلحة الكيماوية.
المصدر: الأناضول