اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، العواصم الغربية وفي المقدمة واشنطن بالسعي إلى “قلب نظام الحكم في سوريا”.
وأضاف خلال إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، أن استمرار الوضع الراهن في إدلب غير مقبول ولا يمكن أن يستمر كما أن نصوص اتفاقات خفض التصعيد تشير إلى الطبيعة المؤقتة لتلك الاتفاقات، وفق قوله.
وقال إن من وصفهم بالإرهابيين في إدلب يسعون حاليا إلى حشد العناصر الراديكالية حولهم كما يرتكبون اعتداءات على المدنيين في المحافظة واتخاذهم كرهائن، وفق زعمه.
وأشار إلى أن: “هناك إحصاءات تشير إلى وجود ما بين 40 إلى 35 ألف عصابة مسلحة في إدلب بعدد إجمالي يصل إلى 50 ألف إرهابي، في الوقت الذي يشعر فيه 80% من سكان المحافظة بإرهاق شديد من طغيان الإرهاب في المدينة”.
وادعى أن الهدف “الغريب” من عقد جلسة مجلس الأمن واتهام روسيا والنظام بالإعداد لشن اعتداءات كيماوية على إدلب هو منع سقوط الإرهابيين والدفاع عنهم، وق تعبيره.
من جانبها، ردت المندوبة الأمريكية في المجلس، نيكي هيلي، على الإفادة الروسية، محذرة من التبعات الإنسانية الهائلة لشن أي عملية عسكرية في إدلب، مشيرةً إلى أن “النظام وروسيا يواصلان مهاجمة الناس في إدلب ومنع الماء والطعام عنهم وهذا نموذج للقتل، يعاقبون المدنيين الذين تحدوا الأسد الذي جعل سوريا بلدا من الركام”.
وعقدت جلسة، يوم الجمعة، لمجلس الأمن، لبحث الأوضاع في سوريا، وتحديداً مدينة إدلب.