أبلغ المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعضاء مجلس الأمن الدولي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تقدم بـ”أفكار موضوعية بشأن إدلب”.
وأضاف في حديثه للمرة الثانية، خلال اجتماع مجلس الأمن أنه سيلتقي خلال أسبوع مسؤولين أتراك بشأن تلك المقترحات.
وقال إنه تلقى رسالة وقعت عليها أكثر من ألف امرأة من سكان إدلب، طلبن فيها منه إجراء زيارة إلى المدينة للتأكد من أن سكانها مدنيون.
وبحسب المبعوث فقد جاء في الرسالة، أن السيدات ومعهن نحو 3 ملايين نسمة، لا علاقة لهن بالجماعات “الإرهابية”، مشيراً إلى أن 98% من سكان إدلب مدنيون.
وأضاف “المعضلة الحقيقية التي نواجها في إدلب حالياً، كيفية الفصل بين العناصر الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وهم قلة قليلة، وجماعات المعارضة التي يمكن أن نصل معها إلى مقاربات، من جهة، والمدنيين من جهة أخرى”.
وتابع: “أقدم لكم اليوم خطة يمكن أن تغير الأمور على الأرض، إن السكان لم يغادروا المحافظة، وعلينا أن نطلب من الإرهابيين أن يغادروا القرى والمدن، ومنحهم هدنة لا تتم خلالها عمليات عسكرية”.
وختم بالقول: “نطلب من المقاتلين أن يغادروا بعيداً عن القرى والمدن، خلال فترة زمنية، وفي تلك الأثناء نطلب عدم شن أي عمليات عسكرية”.
ويحشد نظام الأسد وحلفاؤه على تخوم إدلب لشن عملية عسكرية على إدلب، وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماع طارئ بطلب من واشنطن لبحث ملف المدينة.