أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، أنها بدأت تحقيقاً في واقعة الاعتداء على 4 مساجد في مدينة “برمنغهام” وسط إنجلترا، حيث جرى تحطيم نوافذ تلك المساجد، بينما قال متحدث باسم مجلس مساجد “برمنغهام”: “نشعر بالفزع إزاء أعمال الكراهية والإرهاب هذه”.
وأفاد بيان للشرطة، بأن قوات الأمن استجابت لبلاغات عن قيام رجل بتحطيم نوافذ بمطرقة ثقيلة في الساعة 2:32 صباحاً، ووقع هجوم آخر الساعة 3:14 صباحاً، وسرعان ما ثبت وقوع هجمات مماثلة في المدينة.
وذكرت الشرطة، أن الهجمات مرتبطة ببعضها، لكن الدافع وراء الهجمات ما زال قيد التحقيق من قبل شرطة “وست ميدلاندز” ووحدة مكافحة الإرهاب في “وست ميدلاندز”.
وقال قائد الشرطة في “وست ميدلاندز” إنه منذ الأحداث المأساوية في “كرايست تشيرش” بنيوزيلندا، يعمل ضباط وموظفو شرطة “وست ميدلاندز” عن كثب “مع شركائنا من رجال الدين” في جميع أنحاء المنطقة لتقديم الطمأنينة والدعم في المساجد والكنائس وأماكن الصلاة.
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس المساجد في برمنغهام، لشبكة CNN الأمريكية، إنهم “مرعوبون” لسماع أن عدداً من المساجد قد تعرض للتخريب الليلة الماضية، وأضاف: “لا يزال مجتمع برمنغهام حزينا ويتأقلم مع الخسارة الهائلة في الأرواح في نيوزيلندا. إننا نشعر بالفزع إزاء أعمال الكراهية والإرهاب هذه”.
وأكد المتحدث أن مجلس مساجد برمنغهام “يعمل بشكل استباقي مع السلطات لمعالجة جرائم الكراهية ضد المسلمين”، مضيفاً: “نرحب بالتزام مجلس مدينة برمنغهام بالوقوف إلى جانبنا لضمان عدم وجود الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية في برمنغهام”.
يذكر أن الأسترالي “برانتنون بارانت” نفذ هجوماً على مسجد يوم الجمعة الماضي، في مدينة “كرايست تشيرتش”، ما أدى لمقتل 50 شخصاً، وإصابة50 آخرين.