طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا بعد تقارير عن تعرض منطقة الغوطة الشرقية لهجمات بغاز الكلور مجددا.
ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم آلية التحقيق الأممية المستقلة، تكون مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيمياوي في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أنهت العام الفائت عمل لجنة آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول الهجمات الكيميائية في سوريا بسبب استخدام روسيا لحق النقض، وسط تخوف دولي من استخدامه مجددا خاصة بعد وصفها التقارير الدولية بالروايات الزائفة.
بدورها نفت كوريا الشمالية التقارير التي تفيد بتعاونها مع نظام الأسد بشأن الأسلحة الكيماوية.
واتهمت كوريا أمريكا باختلاق الحجج, حيث صرح المتحدث باسم وكالة أنباء كوريا, بأن بلاده لا تطور, ولا تنتج, ولا تخزن الأسلحة الكيماوية, وأنها تعارض استخدام الأسلحة الكيماوية نفسها.
وكانت تقارير أممية اتهمت كوريا الشمالية, بتصديرها مواد وتقنيات, تستخدم ضمن برامج عسكرية محظورة في سوريا، من بينها صواريخ باليستية وأسلحة كيماوية.