قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا ستواصل قصف أهداف عسكرية في محافظة إدلب السورية إذا كانت هناك حاجة لذلك ولكنها ستسمح للمدنيين بالفرار عن طريق ممرات آمنة، وجاء ذلك خلال اجتماع عام للمنتدى الألماني الروسي في برلين.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن لافروف “إن روسيا تمتلك معلومات استخباراتية عن مواقع في إدلب تعمل فيها ورشات سرية متخصصة في تركيب طائرات مسيرة من قطع مهربة تصل إلى هناك، مؤكداً أن روسيا “ستستهدف المعامل السرية التي تصنع السلاح الفتاك” فور ورود معلومات عن نشاطاتها في أي مكان.
وأشار لافروف إلى صعوبة ضبط الطائرات المسيرة بواسطة وسائل الدفاع الجوي العادية، لأن معضمها مصنوع من مواد خشبية، يجعلها غير مرئية على شاشات الرادار.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية في الـ 5 من سبتمبر الجاري، بأن قاذفتين روسيتين من طراز “سو-34” نجحتا في تدمير ورشة “لجبهة النصرة كانت تستخدم لتركيب طائرات حربية مسيرة، وتخزين المتفجرات التي تحملها هذه الطائرات على متنها”.
وكانت مديرية صحة حماة قد أعلنت يوم الاثنين الماضي عن استهداف الطيران الحربي لمنشأتين طبيتين تابعتين لها مما أدى لخروجهما عن الخدمة.