لم تنتهي زيارة الآلاف إلى معرض دمشق الدولي كما كانوا يأملون، حيث انقطعت بهم السبل للعودة إلى منازلهم في منطقة نائية.
وبث ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الآلاف من زائري المعرض بساعة متأخرة من الليل وهم ينتظرون وسائل نقل تقلهم إلى منازلهم، بما فيهم النساء والأطفال.
وقال ناشطون إن وسائط النقل التي زعمت محافظة النظام في دمشق أنها خصصت لنقل الزوار إلى المعرض تبخرت بشكل مفاجئ، ما اضطر العديد منهم لدفع مبالغ باهظة في سبيل العودة.
وبحسب المصادر فإن تكلفة التكسي نحو العاصمة دمشق بلغت نحو 20 ألف ليرة سورية، فيما بلغ تكلفة الشخص الواحد في الباص 2500 ليرة.
وعلق أحد المتابعين: “وين القطار يلي ركب فيه وزير النقل”، فيما علق أخر: ” يلي بيخفف عقلو بيتعبو رجليه”.
وكتب أحد المعلقين: ” معرض فاااااشل غير منظم، مافي إدارة ولا تنظيم، سنة كاملة شو عم يخطططططوا ويفصلوا ماحدا بيعرف، هي النتيجة، 20 الف أجرة تكسي، انتهازيين سفلة”.
وكانت محافظة النظام في دمشق قد أعلنت استعدادها لتأمين نقل زائري المعرض على مدى أيامه التسعة، حيث خصصت بحسب قولها سبعين باصاً بمعدل 280 رحلة يومياً ذهاباً وإياباً.
وتبعد مدينة المعارض عن العاصمة السورية دمشق حوالي 23 كم، باتجاه الشرق.
وبحسب وسائل إعلام موالية فإن بطاقات الدخول إلى المعرض بيعت بمبلغ 100 ليرة للبطاقة، حيث يتمكن الزائر من خلالها المشاركة في السحوبات التي تجري.
وتم افتتاح معرض دمشق الدولي العام الماضي بعد توقفه لمدة 6 سنوات بسبب الحرب الدائرة في سوريا.