قال مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية البروفيسور ياسين أقطاي، إن “ما يحدث في سوريا هو تطهير عرقي وتصفية عنصرية”، مؤكداً أن “تركيا لن تقف كالمتفرج لتكرار مجزرة حلب في إدلب، ولو حدث ذلك فسنعتبر ذلك هجوما على تركيا نفسها”.
وأضاف أقطاي خلال مقابلة تلفزيونية أمس السبت، إلى أن “روسيا تريد تصفية المعارضة السورية في إدلب باسم الإرهاب”، موضحاً أن “أطراف قمة طهران الأخيرة اتفقوا على خفض التصعيد، لكن ذلك لم يحدث”.
وتابع خلال حديثه حول قمة طهران “الآن تركيا بعد خيبة الأمل في الولايات المتحدة بدأنا نشكل تحالفات جديدة مع روسيا، وقمة طهران بات واضحا أن قرار إيران وروسيا أقرب لبعضهما البعض، ولكنه مختلف عن هدف تركيا، وإيران لا يهمها أن يُقتل الناس”.
وشدد أقطاي على أن “ما يجري في سوريا تقف وراءه أمريكا” بعد أن تدخلت وحوّلت هدفها من محاربة النظام إلى محاربة تنظيم الدولة، ومع ذلك فإنها لم تحارب التنظيم نهائياً، بحسب تصريحه.
واعتبر مستشار الرئيس التركي، صمت المجمتع الدولي هو مشاركة في “جريمة” قتل الشعب السوري، منوّهاً إلى أن “مليوني لاجئ سيفرون إلى أوروبا حال تصاعد الأزمة السورية”.
يذكر أن روسيا تراجعت عن تهديداتها في شن هجوم على مدينة إدلب معلنة تأجيل المعركة بعد ضغط ورفض تركي لأي هجوم على المنطقة، تبع ذلك تصريح وزير الخارجية الإيراني أمس السبت “أن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري”.