أكدت تركيا أن قمة “سوتشي” حول إدلب استهدفت منع وقوع كارثة إنسانية في المدينة، وستمهد الطريق للنهوض بالعملية السياسية في المنطقة.
وقال المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة “فريدون سينيرلي أوغلو” أمس الثلاثاء أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسة عقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك أن الاتفاق “استهدف المحافظة على منطقة (خفض) التصعيد في إدلب” مشيراً إلى أنه “يهيّئ الظروف اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية، ويمهد الطريق للنهوض بالعملية السياسية”.
وأردف “سينيرلي” أن “الظروف الإنسانية باتت رهيبة في إدلب، ولذلك تهدف مذكرة التفاهم في المقام الأول، إلى تجنب مأساة وشيكة يواجها الناس هناك”.
وشدد “سينيرلي” على أن الاتفاق لن يمنع الهجوم العسكري فحسب، بل سيساهم أيضا “في تسريع العملية السياسية، وإيجاد حل تفاوضي في سوريا”.
وأضاف أن “تركيا ترغب في تسريع الجهود من أجل إنشاء لجنة شاملة وذات مصداقية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، ومعالجة التطلعات المشروعة للشعب السوري من أجل مستقبل ديمقراطي”.
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي بسوتشي الإثنين الماضي، عن اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام و المعارضة في إدلب.