وأثار القرار، بفتح جامعة تحمل اسم “الإسلام الديمقراطي” موجة سخرية، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كونه أدخل اسم الإسلام في “تصنيف غريب وغير مسبوق” بحسب ناشطين.
ويتضمن القرار مجموعة من الشروط لمن يريد الانتساب للجامعة منها، أن يكون المنتسب من مواليد 2001 وحتى عمر خمسة وثلاثين عاماً، وأن يكون قد نال مسبقاً الشهادة الإعدادية أو الثانوية أو ما يعادلهما من دراسة شرعية معترف بها، وأن يلتزم المتخرج بالعمل في مجال الإمامة أو الخطابة أو التدريس الديني.
و حصلت حلب اليوم على صورة قرار مشابه من ذات الجهة (اتحاد علماء المسلمين في شمال شرق سوريا)، يقضي بافتتاح معاهد شرعية في كل من الحسكة والقامشلي وديريك، ويخضع من يريد الالتحاق بها لذات الشروط الموضوعة للانتساب لجامعة “الإسلام الديمقراطي”.
ويأتي هذا القرار، على إثر موجة احتجاج شمال شرق سوريا، بعد قيام الإدارة الذاتية بإغلاق المدارس السريانية ومصادرتها، في شهر آب الماضي، بسبب عدم التزامها بتدريس المناهج الموضوع من قبلها.