كشف، آخر سفير ليبي في عهد معمر القذافي في السعودية، محمد سعيد القشاط، عن ملابسات وقوع الرئيس الليبي في أيدي الثوار قبل مقتله، في عام 2011.
وقال القشاط إن الغلطة الأخيرة التي أودت بحياة القذافي ورفاقه، كانت بسبب مكالمة مع قناة سورية، وأضاف: “ذات ليلة رصد الناتو له مكالمة مع قناة سورية وتلك كانت غلطة النهاية، ولما أحس بالخطر خرج ومن معه من الحرس وعددهم 70 رجلا، ومعهم أبو بكر يونس جابر، وزير الدفاع، لكن طائرات الأباتشى الفرنسية رصدتهم فدخلوا في نفق للصرف الصحي”.
وأشار إلى أن القذافي وحراسه خرجوا من الجهة الأخرى للنفق، مدعياً أن طائرات الأباتشي أطلقت عليهم غازات سامة وصواريخ، ما أسفر عن مقتل أبو بكر وبعض الحراس، وإصابة القذافي، حتى لقى حتفه على يد ثوار مصراتة.
وقتل القذافي في العشرين من شهر تشرين الأول من عام 2011، بعد أن حول الثورة الليبية لحرب قتل خلالها الآلاف.