تقرير: أحمد العيسى – للنشرة المسائية
تقدم متسارع تشهده عملية غصن الزيتون شمال حلب.
فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية تمكنت من فرض سيطرتها على إحدى عشرة قرية وتلة في منطقة عفرين بعد معارك مع قوات الحماية الكردية.
مراسل حلب اليوم أفاد أن الجيش الحر سيطر على أربع قرى في محور شران وهي زيتونة وعرب ويران والجميلية ودير الصوان وثلاثة قرى على محور بلبل بالإضافة الى عدة قرى على محور جنديرس.
قيادي في الجيش الحر تحدث عن الأهمية الاستراتيجية للقرى المسيطر على محور شران حيث تم وصل المنطقة المحررة بمنطقة اعزاز وجبل برصايا وقرية العامود.
وأكد القيادي أن التقدم السريع للجيش الحر في ريف عفرين يعود الى الانهيارات المتتالية في صفوف الوحدات الحماية الكردية على عدة محاور.
التقدم السريع لعملية غصن الزيتون تتزامن مع اعلان الرئيس التركي رجب طيب أن الجيشين التركي والسوري الحر سينتقلان في الأيام المقبلة إلى فرض حصار على الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د في مدينة عفرين بريف حلب، منوها إلى أن اتصالات بلاده مع روسيا وإيران منعت انتشار قوات النظام هناك.
حديث الرئيس التركي عن عدم دخول قوات النظام ونفي وحدات الحماية الكردية التوصل إلى اتفاق معها لدخولها إلى منطقة عفرين، ترافق مع اعلان مليشيا حزب الله اللبناني عن بدء دخول من وصفها بمجموعات من القوات الشعبية عبر معبر الزيارة شمال مدينة نبل قادمة من حلب الى منطقة عفرين.
يتساءل نشطاء عن عدم دخول قوات النظام بشكل رسمي الى عفرين واقتصارها على المليشيات الموالية لها فهل اخذت روسيا وإيران بالتحفظات التركية حول دخول النظام وقامت بإرسال مجموعات موالية لحفظ ماء الوجه بعد التدخل التركي في عفرين.